Skip to main content

قائمة المصطلحات

قائمة المصطلحات تعرف أيضًا باسم المفردات أو المسارد (مسرد)، وهى قائمة أبجدية من المصطلحات تزيل الغموض عن المقصود بالمفردة في الاستخدام ضمن نطاق هذه المنصة الإلكترونية.

أنواع التشريعات

في النظم القانونية، تتنوع التشريعات وفقًا لمرجعيتها القانونية والسلطة التي تصدرها، مما يؤدي إلى تدرجها في القوة والأهمية. هذا التدرج يضمن تنظيمًا محكمًا للعلاقات داخل المجتمع ويحدد بوضوح حقوق وواجبات الأفراد والجهات المختلفة. فيما يلي أنواع التشريعات مع شرح موجز لكل نوع:

التشريع الأساسي (الدستور)

الدستور هو الوثيقة العليا في الدولة التي تحدد نظام الحكم، تنظيم السلطات العامة واختصاصاتها، وتبيّن حقوق وواجبات الأفراد. يُعتبر الدستور المصدر الأساسي الذي تستند إليه جميع التشريعات الأخرى، ولا يجوز لأي قانون أو لائحة أن تتعارض مع أحكامه.

الاتفاقيات والمعاهدات

هي اتفاقات تُبرم بين دولتين أو أكثر، أو بين دولة ومنظمات دولية، بهدف تنظيم العلاقات والالتزامات في مجالات محددة مثل التجارة، الدفاع، أو حقوق الإنسان. تُصبح هذه الاتفاقيات ملزمة قانونيًا بعد التصديق عليها من الجهات المختصة في الدول المعنية، وتُعتبر جزءًا من النظام القانوني للدولة.

التشريع العادي (القانون)

القوانين هي التشريعات التي تصدرها السلطة التشريعية (مثل البرلمان) لتنظيم مجالات الحياة المختلفة، كالعلاقات الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية. يجب أن تتماشى هذه القوانين مع الدستور وتُعتبر أدنى منه في السلم التشريعي.

التشريع الفرعي (اللوائح أو النصوص التنظيمية)

اللوائح هي تشريعات تصدرها السلطة التنفيذية (مثل مجلس الوزراء أو الوزارات) بهدف تفصيل وتوضيح كيفية تطبيق القوانين. تنقسم اللوائح إلى:

  • لوائح تنفيذية: توضح آليات تنفيذ القوانين.
  • لوائح تنظيمية: تنظم عمل المصالح والمرافق العامة.
  • لوائح الضبط: تهدف إلى الحفاظ على النظام العام، الصحة العامة، والسكينة العامة.

القرارات

تصدر عن السلطة التنفيذية أو الإدارية بهدف تنظيم وتوجيه سير العمل داخل الجهات الحكومية. تُعتبر القرارات ملزمة للجهات والأفراد المعنيين بها، وتُستخدم لتنفيذ القوانين واللوائح وتفصيلها.

المناشير

هي تعليمات أو توجيهات تصدرها الجهات المختصة لتفسير أو توضيح كيفية تطبيق التشريعات القائمة. تُساعد المناشير في إزالة الغموض وضمان التطبيق السليم للقوانين واللوائح، وغالبًا ما تكون موجهة إلى الموظفين العموميين أو الجهات المعنية بتنفيذ التشريعات.

حالة التشريع

حالة التشريع تشير إلى الوضع القانوني الحالي للنص التشريعي، سواء كان قانونًا، قرارًا، لائحة، أو نظامًا. تحديد هذه الحالة يساعد في فهم ما إذا كان التشريع نافذًا ومعمولًا به، أو تم تعديله أو إلغاؤه كليًا أو جزئيًا. فيما يلي قائمة شاملة بحالات التشريع مع شرح لكل منها:

1. ساري (نافذ)

يشير إلى أن التشريع معمول به في الوقت الراهن وأن جميع أحكامه إلزامية ويجب الالتزام بها دون استثناء. يعني ذلك أن النص القانوني يحمل قوة قانونية تنفيذية، وأن الجهات القضائية والتنفيذية تعمل على تطبيقه بكل أحكامه.

2. معدل

يعني أن التشريع قد خضع لتعديلات أو إضافات على بعض مواده أو أحكامه. يحتفظ النص الأصلي في أغلب جوانبه بسريان تأثيره القانوني، إلا أن بعض أجزاءه قد تم تغييرها لتتوافق مع التطورات القانونية أو الاجتماعية والاقتصادية. هذا التعديل قد يكون بسيطًا أو معقدًا حسب طبيعة التعديلات ومدى تأثيرها على النص الأصلي.

3. إلغاء جزئي

تشير هذه الحالة إلى أن أجزاء معينة من التشريع قد تم إلغاؤها، بينما يبقى باقي النص ساريًا. الهدف من الإلغاء الجزئي غالبًا هو إزالة بعض الأحكام التي قد تكون عفا عليها الزمن أو لم تعد مناسبة للواقع، دون التأثير على الإطار القانوني العام للتشريع.

4. ملغى (إلغاء كلي)

في هذه الحالة يكون التشريع قد فقد جميع أثره القانوني؛ إذ يتم إلغاؤه بكامله، سواءً واستُبدل بتشريع جديد أو تم إلغاؤه دون استبدال. لا يُعتبر النص القانوني ملزمًا بعد الآن، مما يجعل الجهات القضائية والتنفيذية غير ملزمة بتطبيقه.

5. ملغى ضمنيًا

يحدث عندما يُصدر تشريع جديد يتعارض مع تشريع سابق دون أن ينص النص الجديد على إلغاء التشريع القديم بشكل صريح. وبناءً على تعارض النصوص، يصبح التشريع القديم غير معمول به ضمنيًا، حيث يُفضّل تطبيق النص الأحدث الذي يتماشى مع التطورات القانونية.

6. معلق

تشير هذه الحالة إلى توقف تطبيق التشريع مؤقتًا نتيجة ظروف خاصة، مثل صدور حكم قضائي بوقف تنفيذه أو انتظار صدور لوائح تنفيذية ضرورية لتنفيذه. يظل التشريع قائمًا من الناحية الشكلية، لكن عدم تطبيقه يجعل أثره القانوني متوقفًا مؤقتًا حتى حل هذه الظروف.

7. منتهي الصلاحية

يُقصد بها التشريعات التي كانت محددة بفترة زمنية معينة (على سبيل المثال، تشريعات طارئة أو مؤقتة) وقد انتهت هذه الفترة، وبالتالي لم يعد لها أثر قانوني. تُعد هذه الحالة شائعة في التشريعات التي تعتمد على مواعيد انتهاء محددة مسبقًا.

8. مؤجل النفاذ

في هذه الحالة يكون التشريع قد أقر ونُشر، ولكن تنفيذه أو تطبيقه تم تأجيله إلى تاريخ مستقبلي محدد. يُستخدم هذا الأسلوب لمنح الجهات المختصة الوقت اللازم للتحضير أو إصدار اللائحة التنفيذية اللازمة، أو لتنسيق التطبيق مع تغييرات تنظيمية أخرى.

9. مؤقت

يُعد التشريع المؤقت قانونًا ساريًا لفترة زمنية محددة مسبقًا، وبعد انتهاء هذه الفترة يفقد أثره تلقائيًا. تُستخدم هذه الحالة في المواقف التي تتطلب استجابة سريعة لمشكلة معينة أو ظروف مؤقتة، مع العلم بأنه قد يتم استبداله أو تجديده لاحقًا.

10. تجريبي

يشير إلى أن التشريع يُطبق على نطاق محدود أو لفترة معينة بهدف تقييم فعاليته وتجربة تطبيقه العملي قبل اعتماده بشكل دائم. تُستخدم التجارب التشريعية لتحديد نقاط القوة والضعف والتعديلات المحتملة قبل تعميمها على نطاق أوسع.

11. معلق التنفيذ

يكون التشريع في هذه الحالة قد أقرَّ رسميًا، لكن تنفيذ أحكامه معلق حتى تحقيق شروط أو متطلبات معينة، مثل إصدار لوائح تنفيذية تكميلية أو استيفاء معايير تنظيمية ضرورية. يعمل هذا الوضع على ضمان التطبيق الصحيح والمنظم للتشريع عند استيفاء تلك المتطلبات.

12. مستبدل

تعني أن التشريع السابق تم استبداله بتشريع جديد، حيث يُلغى النص السابق ويتم استبداله بنص قانوني أحدث يهدف إلى معالجة العيوب أو التطورات الجديدة. يصبح التشريع الجديد هو الساري المطبق، ويُعتبر النص السابق منتهي الأثر.

13. مكمل

يُصدر التشريع المكمل بهدف تكميل أو توضيح أحكام تشريع سابق دون إجراء تعديلات جوهرية عليه. يكون هدفه معالجة الثغرات أو تقديم تفسيرات إضافية لتحسين التطبيق العملي للتشريع الأساسي، دون الإخلال بصياغته الأصلية.

14. مفسر

في هذه الحالة يُصدر تشريع يُهدف إلى تفسير أو توضيح معنى أو نطاق تطبيق تشريع سابق، وغالبًا ما يُصدر هذا النوع من التشريعات لتلافي التفسيرات المتباينة أو النزاعات حول النصوص القانونية، مما يساعد على توحيد الفهم وتطبيق القانون بشكل موحد.

15. معدل جزئيًا

يشير إلى أن التشريع قد خضع لتعديلات تؤثر على بعض مواده فقط بينما تبقى بقية النصوص دون تغيير. هذا التعديل الجزئي يُتيح تحديث أجزاء معينة من التشريع دون الحاجة إلى استبداله بالكامل، مما يحافظ على الاستقرار القانوني للنص الأساسي.

16. ملغى بحكم المحكمة

تحدث هذه الحالة عندما يتم إلغاء التشريع أو إبطاله بواسطة حكم قضائي، عادةً لعدم دستوريته أو تعارضه مع قوانين أعلى. يُعتبر هذا النوع من الإلغاء نتيجة لتدخل القضاء لتصحيح ما يُرى كخروج عن المبادئ الدستورية أو القانونية السائدة.

17. مُدمج

يشير إلى أن التشريع تم دمجه مع تشريعات أخرى ضمن نص قانوني موحد، مما يؤدي إلى إلغاء التشريعات القديمة بشكل منفرد واستبدالها بنص واحد شامل. يهدف الدمج إلى تبسيط الإطار القانوني وتقليل التكرار وتحقيق التكامل بين القوانين ذات العلاقة.

كل حالة من هذه الحالات تُعبر عن آلية معينة للتعامل مع النصوص القانونية وفقًا للظروف والتطورات التي تستدعي تعديل، تعليق، أو إلغاء جزء من النظام القانوني. يُستخدم هذا التصنيف لضمان أن يكون النظام القانوني مرنًا ومتجاوبًا مع المستجدات، مع الحفاظ على استقرار ووضوح الأحكام القانونية للمواطنين والجهات المختصة.

البيانات الوصفية الأساسية للتشريعات في المجمع القانوني الليبي

في إطار جهود المجمع القانوني الليبي لتعزيز الشفافية وتسهيل الوصول إلى المعلومات القانونية، يتم توثيق التشريعات باستخدام مجموعة من البيانات الوصفية الأساسية. تُسهِّل هذه البيانات عملية البحث والفهرسة، مما يضمن وصول المختصين والجمهور العام إلى المعلومات القانونية الدقيقة والحديثة. فيما يلي توضيح لأهم هذه البيانات:

رقم المُعَرِّف (ID)

رقم فريد يُمنح لكل تشريع لتمييزه عن غيره، مما يُسهِّل عملية البحث والإشارة إليه بدقة. كما يحتوي على معلومات التشريع مثل رقم التشريع، السنة، المُشرِّع أو المصدر، ونوع التشريع.

رقم الإصدار

الرقم المميز الذي يُمنح لكل تشريع لتنظيم تسلسله، وعادة ما يتبعه سنة النشر.

تاريخ الإصدار

يشير إلى التاريخ الذي نُشر فيه التشريع رسميًا، مما يحدد زمن دخوله حيز التنفيذ.

جهة الإصدار

السلطة التشريعية أو التنفيذية أو المؤسسة المختصة التي قامت بإصدار التشريع.

الإصدار

النص الكامل للتشريع، سواء كان قانونًا، لائحة، قرارًا، أو أي نص قانوني آخر صادر عن الجهة المختصة.

القطاع

المجال الاقتصادي أو الإداري الذي ينظم التشريع شؤونه، مثل الصحة، التعليم، الاقتصاد، وغيرها.

ذات الصلة

تشريعات أخرى ذات علاقة أو تنظم مواضيع مشابهة، مما يساعد في فهم السياق القانوني الكامل.